باحث عسكري يكشف طريقة عمل الدفاع الجوي المصري وسبب تعقيدها
الخرطوم – وكالات :
قال الباحث العسكري المصري محمد الكناني أن قوات الدفاع الجوي المصري تتكون من منظومة متكاملة مؤلفة من ألوية وكتائب النيران المكون من منصات الصواريخ والمدفعية المضادة للطائرات.
وأوضح الباحث المصري أن هناك ألوية وكتائب للإنذار المبكر مكونة من رادارات المسح الجوي لمختلف الارتفاعات الشاهقة، المتوسطة، المنخفضة، وشديدة الانخفاض، العاملة على مختلف النطاقات التي يمكن لبعضها التقاط الأهداف الجوية ذات البصمة الرادارية المنخفضة مثل الصواريخ الباليستية والجوالة والطائرات الشبحية، بالإضافة لكتائب المراقبة بالنظر وهي أنظمة كهروبصرية وحرارية، والتي تملك الفاعلية لرصد الطائرات المعادية على الارتفاعات المنخفضة جدا ليلا ونهارا وخاصة الشبحية.
وتابع الباحث العسكري المصري: “شبكة القيادة والسيطرة والاتصالات C4I / C5I هي المسؤولة عن ربط ودمج كافة منظومات النيران الصاروخية والمدفعية ووسائل وأجهزة الإنذار المبكر والاستطلاع المختلفة، لتخطيط المهام، واتخاذ القرارات، وإصدار الأوامر، وتبادل المعلومات والبيانات، وتحقيق أوجه التكامل بين مختلف عناصر ووحدات الدفاع الجوي وبين باقي أسلحة وأفرع القوات المسلحة من قوات برية وبحرية وجوية”.
وأشار إلى أنه لتحقيق مفهوم “نظام الدفاع الجوي المتكامل” يتم إشراك ودمج أسطول طائرات القتال الجوي من مقاتلات اعتراضية وهجومية وسيطرة جوية وطائرات الإنذار المبكر المحمول جوا، والاستخبارات والمسح الجوي والاستطلاع الإلكتروني والحرب الإلكترونية، بل وأيضا سفن السطح من فرقاطات وقرويطات مزودة هي الأخرى بأنظمة الإنذار المبكر والدفاع الجوي، وذلك لاستيفاء كافة المتطلبات لإدارة معركة بأسلحة مشتركة ضمن الحروب العصرية والمستقبلية القائمة على الشبكات للتصدي لهجمة جوية معادية والتعامل مع كافة العدائيات من المنصات الجوية والأرضية والبحرية في آن واحد.
التعليقات مغلقة.