وأشارت الأنباء إلى أن آبى أحمد، المنتمى لعرقية الأورومو، أجرى تغييرات واسعة فى الحكومة والجيش، فى خضم العملية العسكرية التى تشنها الحكومة الإثيوبية ضد سكان إقليم تجراى وأمهرة، الذى تسكنهما أغلبية من عرقية الأمهرة.
كانت الطائرات الإثيوبية قد واصلت قصف إقليم تيجراى أمس الجمعة، وتعهد رئيس الوزراء أبى أحمد بمزيد من الضربات الجوية للإقليم وسط صراع آخذ فى التصاعد، فيما وردت تقارير عن سيطرة قوات الإقليم على مواقع عسكرية اتحادية مهمة وأسلحة.
وتسارعت وتيرة العنف فى إقليم تيجراى، حيث تحول الصراع الذى اندلع قبل أيام إلى حرب أهلية، فيما يحذر خبراء ودبلوماسيون من أن ذلك الصراع سيكون من شأنه زعزعة استقرار البلد الذى يقطنه 110 ملايين نسمة، وتضر بمنطقة القرن الإفريقى.
التعليقات مغلقة.