السودان.. نزوح عسكريين ومدنيين من إثيوبيا هرباً من معارك تيغراي
عبر 30 جندياً إثيوبياً على الأقل إضافة إلى عدد كبير من المدنيين، الحدود تجاه السودان، هربا من المعارك الجارية في إقليم تيغراي شمالي إثيوبيا.
ونقلت وكالة أنباء السودان (رسمية) عن شهود عيان قولهم إن “جنودا من إقليم أمهرة المجاور لتيغراي هربوا باتجاه ولاية القضارف السودانية (شرق)، مساء الإثنين”.
وأضافت أن مسؤولا عسكريا سودانيا طلب عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول بالتحدث للإعلام، قال إن الجنود الإثيوبيين “سلموا أنفسهم وأسلحتهم وطلبوا الحماية مع احتدام القتال عبر الحدود”، حسب المصدر ذاته.
كما أشار إلى إرسال السودان أكثر من 6 آلاف جندي إلى الحدود.
وفي السياق، كشفت الوكالة عن عبور “عدد كبير” من المدنيين الإثيوبيين أيضا إلى السودان، مساء الإثنين، باتجاه منطقة اللقدي الحدودية، شمال شرقي القضارف.
وازداد توافد اللاجئين الإثيوبيين إلى السوادن مع احتدام المعارك في منطقة الحميرا الإثيوبية (مجاورة لمنطقة المتمة السودانية).
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وزارة الدفاع الإثيوبية، الثلاثاء، سيطرة الجيش على مطار مدينة حميرا في إقليم تيغراي.
والأربعاء الماضي، أصدر رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، أمرا للجيش، بتنفيذ عمليات عسكرية في الإقليم، ردا على اتهام جبهة تحرير تيغراي بتنفيذ “هجوم مميت” على قاعدة عسكرية في تيغراي.
وكانت تيغراي لعبت دوراً مهيمناً في الحكومة والجيش قبل أن يتولى أبي أحمد السلطة عام 2018.
لكن بعد ذلك انفصل الإقليم الذي يشعر بالتهميش، عن الائتلاف الحاكم وتحدى آبي أحمد، من خلال إجراء انتخابات إقليمية في سبتمبر/ ايلول الماضي، وصفتها الحكومة بأنها غير قانونية.
(الأناضول)
التعليقات مغلقة.