الكشف عن فصل ١٥١ أستاذاً تعسفياً ١٥١ ومطالبة للبرهان برد مظالمهم
الخرطوم – سودان 4 نيوز
كشفت دراسة علمية لمكتب العضوية للجنة التنفيذية لتجمع أساتذة الجامعات السودانية بالسعودية عن قيام جامعات سودانية بفصل تعسفي دون إنذار أو تشكيل لجنة محاسبة لـ ١٥١ أستاذاً من المتعاقدين بالخارج بعد انتهاء مدة التعاقد بالخارج وعدم العودة، وذلك بسبب جانحة كورونا مع إجبار ١٠٥ أساتذة على الاستقالة لعدم رغبتهم العودة إلى السودان أو طلبهم تمديد إجازاتهم. وأكدت الدراسة قيام الجامعات باتخاذ إجراءات إدارية ضد ٢٦٠ أستاذاً لتعثرهم في العودة بسبب جائحة كورونا.
وأكد بيان ممهور بتوقيع رئيس التجمع البروفيسور عبد النبي عبد الله الطيب النوبي أنهم سلموا رئيس مجلس السيادة ورئيس الوزراء ووزارة التعليم العالي مذكرة تحوي كافة قضايا ومظالم أعضاء هيئة التدريس السودانيين المتعاقدين بالخارج، وذلك عبر دراسة شارك فيها ٥٧٠ عضواً من هيئة التدريس بالخارج غالبيتهم العظمى بالسعودية.
وأشارت الدراسة إلى وجود آثار سلبية نتيجة للإجراءات المتخذة حيال الأساتذة المتعاقدين بالخارج، أبرزها فقدان الوظيفة والحرمان من الترقية ومكافأة نهاية الخدمة ونقص قيمة المعاش أو الحرمان منه وحرمان الأبناء من امتيازات تعليم أبناء العاملين بالتعليم العالي وحرمان مؤسسات التعليم العالي من خبرات وكفاءات علمية مؤهلة. وقال رئيس التجمع إن المذكرة التي رفعت للحكومة طالبت خلالها بتوحيد طريقة التعاطي مع قضايا الأستاذ الجامعي في وزارة التعليم العالي في الإجازات والإعارة والترقية مع ضرورة إلزام الجامعات بمنح إجازة بدون راتب لكل من أكمل تجربة التعاقد بنجاح من أعضاء هيئة التدريس على أن تكون المدة الإجمالية للتعاقد ١٠ سنوات مع إلاعارة وإصدار قرار بالتمديد لمدة عام لمن هم في إجازة بدون أجر ولم يتمكنوا من العودة للبلاد بسبب جائحة كورونا.
وأضاف عبد النبي أن المذكرة شددت على إعادة المفصولين والمستقلين بالخارج مع تسوية حقوق من بلغ سن المعاش منهم وتمكين المتضرر من الترقية مع أهميّة وضع ضوابط قانونية ولائحية توحد بين الجامعات السودانية للتعامل مع الإجازات والترقيات، وذلك عبر تشكيل لجنة مختصة باستصحاب تجارب الدول الأخرى
وذكر رئيس التجمع أن التزام عضو هيئة التدريس بالخارج يتمثل في دعم البحث العلمي بجامعته مادياً ومعنوياً بحسب الاتفاق والمشاركة في الإشراف على طلاب الدراسات العليا ومناقشة رسائلهم ونشر البحوث العلمية باسم الجامعة
التعليقات مغلقة.