الشيوعي ينفي الدخول في أي اتفاق مع مجلس الصحوة وينتقد إطالة أمد اعتقال موسى هلال بلا محاكمة
نفى الحزب الشيوعي في بيان أصدره أمس أن يكون قد دخل في اجتماع أو اتفاق مع مجلس الصحوة الثوري, ولفت الحزب إلى أنه تلقى عدة طلبات من غيره من القوى والكيانات التي شاركت في النظام البائد وشاركته جرائمه في دارفور وفي غيرها من بقاع السودان دون أن تقر بدورها في إطالة عمر ذلك النظام ودون أن تقوم بتحديد دورها في الجرائم التي اقترفها في حق العزل والمسالمين من أبناء وبنات الشعب السوداني الكريم, ومضى البيان: لذلك نعلن رفضنا التام والمبدئي في الجلوس وعقد اللقاءات المشتركة مع أي كيان أو فصيل شارك أو تواطأ مع النظام البائد ضد الوطن وشعبه وأسهم في الانتهاكات الجسيمة التي طالت أبنائه وبناته وشكلت جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية من خلال أعمال الإبادة الجماعية وتشريد الآمنين وإهانة كرامتهم وترويعهم بالانفلات الأهوج والموجه ضد سلام المواطنين وأمنهم وحرياتهم وحقوقهم الديمقراطية ويشمل ذلك التنظيمات التي تناسلت من تلك القوى والمنتشرة بكثرة هذه الأيام، ونعتبر ذلك بمثابة العهد مع شعبنا بعدم عقد لقاءات مشتركة أو أي شكل من أشكال التنسيق أو إبرام أية تفاهمات أو اتفاقات مع من تلوثت أيديهم بدماء أبنائه الكرام أو أسهم في قمع حراكه المتطلع للانعتاق من قبضة الديكتاتوريات التي لا تزال تمسك بخناق البلاد وتعيق تطورها المدني والاقتصادي والثقافي، ولكن ذلك كله لا يمنعنا ان نشير الى لقاء سابق فى العام الماضى فى اطار إدانة الإجراءات المتعسفة التي تعرض لها السيد موسى هلال باخضاعه للاعتقال التحفظي لفترة طويلة دون تهم واضحة ودون تقديمه لمحاكمة عادلة وهذا يمثل انتهاكا صارخاً للحقوق القانونية والدستورية للمواطنين بمختلف انتماءاتهم واوضاعهم الاجتماعية ونرى انه من الضروري اتباع الاجراءات القانونية المتعارف عليها وتطبيق مبدأ سيادة حكم القانون.
وحمل البيان توقيع آمال الزين الناطقة الرسمية المكلفة باسم الحزب الشيوعي السوداني.
التعليقات مغلقة.