الخرطوم – سودان 4 نيوز
نفى وزير الصحة الاتحادي المكلف الدكتور أسامة عبد الرحيم وجود أي اتجاه للحظر أو الإغلاق التام في ظل انتشار الموجة الثانية من جائحة كورونا، مؤكداً السماح باستمرار الأنشطة الحياتية الضرورية مع الالتزام بالاشتراطات الصحية، مشيراً إلى أن هذا هو الاتجاه السائد في كل العالم. وقال الوزير إن آثار الإغلاق السابق كانت كبيرة صحياً واقتصادياً.
وأكد في التنوير الصحفي مساء اليوم بوكالة السودان للأنباء أن الموجة الثانية لجائحة كوفد-19 تعد التحدي الرئيس الذي يواجه البلاد والنظم الصحية في العالم، مشيراً إلى أن من أهم التحديات ازدياد حالات الملاريا والنقص الحاد في الأدوية وظهور حالات الشلل في 13 ولاية سودانية عقب انقطاع دام أكثر من عشر سنوات.
وقال إن موجة جائحة كورونا الثانية التي انتشرت في بداية أكتوبر الماضي شهدت ازدياداً كبيراً في معدلات الانتشار والوفيات في العالم والسودان ليس بمنأى عن ذلك، مبيناً أن الجائحة جاءت في ظرف صحي حرج وإنهاك تام للنظام الصحي نتيجة لأسباب متعددة متداخلة منها ما هو اقتصادي وآخر سياسي وفني وتقني، مبيناً أن تأثيرها على النظم الصحية كبير لدرجة ان نظم بعض الدول انهارت تماما
وأوضح إلى أن تقديرات الخبراء في منظمة الصحة العالمية تشير إلى استمرار الجائحة في شكل موجات متتابعة لمدة عامين، وأن هذا الأمر يحتاج إلى وضوح الرؤية والاهداف والاستراتيجيات.
التعليقات مغلقة.