وزير الشؤون الدينية والأوقاف ينعي الإمام الصادق

155

(انا لله وانا اليه راجعون)

غيب الموت الحبيب الإمام السيد الصادق المهدي

لقد انطوت اليوم صفحة من صفحات الفكر والحكمة والادب الجم والأخلاق النبيلة والزهد والترفع عن الصغائر والكبائر .
لقد انهد ركن من أركان السودان الذي يحمل الوحدة والالتفاف حول قضايا الوطن والديمقراطية .

أحبتي :

لا يوجد هناك قسوة أكثر من أن نسمع خبر وفاة من نحبهم، فيكون الخبر صدمة كبيرة لنا تؤثر في حياتنا ولا نستطيع أن نعود كما كنا من قبل، صحيح أنّ الموت حق على كل إنسان في الحياة إلّا أنّه مفجع ويترك ألماً لا يمحى مع الزمن، لقدمات الذي نحبه وسيموت غَيره الكثيرون، وسنموت نحن عن قريب أو بعيد، وننزل منازل كما نزل ، ونقف بين يدي الملك يوم الوعيد، وهذه سنة الله تعالى في خلقه، أنه لا باقي سواه والكل سيرحل إلى الفناء والذي يبقى فقط هو العمل الصالح وهو الرصيد
الذي لا ينفد ولا ينقطع .

أحبتي :

اعزي نفسي والشعب السوداني والأمة الاسلامية في وفاة الإمام الصادق المهدي الذي كان حسن المعشر، دمث الأخلاق، عالي الهمة، مجاهد صبور، لا يخاف في الحق لومة لائم، صاحب الفكر الرصين، والقلم الامين، والرأي المبين .
تغمده الله بواسع رحمته ..

#نصرالدين_مفرح
#وزارة_الشؤون_الدينية_والاوقاف

التعليقات مغلقة.