أمل يخفت.. خطأ يقلب حسابات أكسفورد رأسا على عقب

155

على الرغم من أن العالم كان استبشر خيراً بعدد كبير من اللقاحات طرحت في الفترة الأخيرة، على أمل إنهاء أزمة فيروس كورونا المستجد المستمرة منذ عام تقريباً، إلا أن الأمور ليست على ما يرام أبداً، فلا دليل قاطعا حتى اليوم على نجاعة هذا المنتج، أو فشل غيره.
وفي خضمّ هذه التجارب، أقرت شركة أسترازينيكا البريطانية المطورة للقاح كورونا بالاشتراك مع جامعة أكسفورد، وجود خطأ في التصنيع، وهو ما يثير تساؤلات حول النتائج الأولية للقاح التجريبي.
جاء هذا الإعلان بعد أيام قليلة من تأكيد الشركة أن اللقاح المنتج فعّال بنسبة لا بأس بها.
في التفاصيل، أوضحت الشركة أن مجموعة المتطوعين الذين حصلوا على جرعة أقل من اللقاح بدت محمية بشكل أفضل بكثير من المتطوعين الذين حصلوا على جرعتين كاملتين. مؤكدة أنه في المجموعة ذات الجرعات المنخفضة، بدا اللقاح فعالاً بنسبة 90%، أما في المجموعة التي حصلت على جرعتين كاملتين بدا اللقاح فعالاً بنسبة 62% مجتمعة، لتكون النتائج النهائية أن اللقاح فعال بنسبة 70%.
إلا أن الطريقة التي تم بها الوصول إلى النتائج والإبلاغ عنها من قبل الشركات أدت إلى أسئلة محددة من الخبراء.

فالنتائج الجزئية التي تم الإعلان عنها يوم الاثنين الماضي هي من دراسات كبيرة كانت جارية في المملكة المتحدة والبرازيل، مهمتها تحديد الجرعة المثلى من اللقاح، وكذلك فحص السلامة والفعالية.

التعليقات مغلقة.