“ميثاق الشهداء والثوار” يعلن رفضه استيلاء العسكر على السلطة ويهدد بالشوارع

156

الخرطوم – سودان 4 نيوز

أكد ميثاق الشهداء والثوار رفضه أي اتجاه أو محاولة للاستيلاء على السلطة التشريعية، مشيراً إلى أنها خالصة للثوار ولا مساومة على ذلك، مؤكداً – كذلك – رفضه أي سلطة فوق سلطة المجلس التشريعي وبما فيه مجلس شركاء (الانتقال) الذي يعد – بحسب بيانٍ للميثاق – بالنسبة لهم اختراقاً لشكل سلطة المجلس التشريعي واتجاه واضح لسيطرة العسكر على سدة الحكم طول الفترة الانتقالية.

وأعلن الميثاق الذي يضم منظمة أسر شهداء ثورة ديسمبر 2018- منظمة جرحى ومصابي ثورة ديسمبر- غاضبون بلا حدود- تجمع ثوار الليل- تروس البرق الخاطف- لجان مقاومة كولومبيا- مقاومة كولومبيا فرع الكلاكلة- أسود المحاكم- وغيرها من الأجسام الثورية، أعلن أن الحكومة غير قادرة على الاقتصاص لدماء الشهداء، مؤكداً أن في الأيام القليلة القادمة سيعلن الموقف النهائي في ما يخص ذلك،  وقال: “الثورة مستمرة والشوارع لا تخون”.

أدناه البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم

ميثاق الشهداء والثوار

بيان مشترك

نتصدى لأي محاولة لإجهاض الثورة وأهدافها النبيلة نرفض مجلس شركاء الانتقال، نرفض مجلس تشريعي بدون إشراف الثوار وباستقلال تام عن المجلس المركزي لقحت.

شهداؤنا ما ماتوا عايشين مع الثوار

الرحمه و الغفران للشهداء الذين منحونا حرية هذا الوطن، الدعوات الصادقة بالشفاء العاجل لكل مصابي الثورة، والعود لكل المفقودين سالمين إلى ديارهم وذويهم.
لا مجال لقوى الردة وخيانة الثورة والعسكر السفاح ومليشيات الكيزان والجنجويد.

نتابع بتمعن واهتمام ما يدور في الساحة السياسية وتخبطات المركزي لقحت والمجلس الانقلابي والحكومة بشقيها السيادي والتنفيذي، وإجازة كل ما يتماشى معهم بعيدا رأي المواطن والشارع العام.

حكومة الثورة، التي اتت بدماء الشهداء وتضحية الابطال، أصبحت تغرد خارج السرب وبوادٍ منفصل تماماً عن الشعب.

كما نراقب بتأنٍّ تخبطات مركزية قحت التي أصبحت منقسمة بين تحالفات مؤيدة و معارضة حسب المصالح والمطامع في قسمة السلطة والثروة.

ما يجري الآن لا يبشر بالخير بتاتا ولن نقف مكتوفي الأيدي ومعصوبي الأعين خصوصاً وأن البلاد تمر بضائقة اقتصادية متفاقمة لا تستحمل أي محاصصات واقتسامات أو ترهل في نظام الحكم .

فلا مجال للشك أن المحاور من دول الخليج وغيرها مع المجلس الانقلابي تسعى بكل الوسائل لتمكين العسكر للهروب من الحساب وإشغال المواطن بالهموم المعيشيه ليتسنى لهم العمل وتمرير الأجندة وسط الجو العكر لإجهاض ثورة ديسمبر المجيدة وأهدافها السامية.

نحن في ميثاق الشهداء والثوار ننبذ تماماً اي اتجاه او محاولة للاستيلاء على السلطة التشريعية فهي خالصة للثوار ولا مساومة على ذلك، ونرفض أي سلطة فوق سلطة المجلس التشريعي وبما فيه مجلس شركاء الدم (الانتقال) الذي يعتبر بالنسبة لنا إختراق لشكل سلطة المجلس التشريعي واتجاة واضح لسيطرة العسكر علي سدة الحكم طول الفترة الانتقالية علماً بأن فترة حكم العسكر هي 23 شهراً حسب الوثيقة الدستورية.

إلى كل جموع الشعب السوداني

نعلنها و بكل وضوح بأن الحكومة التي أتت بدماء شهدائنا الطاهرة أصبحت غير قادرة على الاقتصاص من القتلة.

خلال الأيام القليلة القادمة سنعلن عن موقفنا النهائي في ما يخص ذلك، فالثورة مستمرة والشوارع لا تخون.

ميثاق الشهداء والثوار
4 Dec 2020

اللجان الموقعة على هذا البيان:

– منظمة أسر شهداء ثورة ديسمبر 2018
– منظمة جرحي ومصابي ثورة ديسمبر
– غاضبون بلا حدود
– تجمع ثوار الليل
– تروس البرق الخاطف
– لجان مقاومة كولومبيا
– مقاومة كولومبيا فرع الكلاكلة
– اسود المحاكم
– تروس الارض
– تنسيقية لجان مقاومة الخرطوم شمال
– تنسيقية لجان مقاومة الديوم الشرقية
– تنسيقية لجان مقاومة جبل أولياء
– تنسيقية لجان مقاومة عد حسين
– تنسيقية لجان مقاومة أمبدة
– لجان مقاومة الخرطوم 3
– لجان مقاومة السلمة الجديدة
– مركزية لجان مقاومة أمبدة جنوب
– لجنة مقاومة مستشفي الخرطوم الاتحادي
– لجنة المقاومة بوزارة المالية والتخطيط الاقتصادي
– مبادرة المجلس التشريعي الثوري
– حركة 27 نوفمبر
– تجمع الأجسام المطلبية (TAM)

 

التعليقات مغلقة.