مجلس الصحوة يكشف عن محاولة اغتيال زعيمه موسى هلال ويحمل البرهان وحمدوك المسؤولية
الخرطوم- أبوسفيان محمد
كشف مجلس الصحوة الثوري، عن محاولة اغتيال وتصفية لرئيس المجلس موسى هلال وأبنائه والقائد هارون مديخير، أثناء عودة موكبهم من المحكمة العسكرية بالقيادة العامة إلى مكان مُعتقلهِ في كرري.
واتهم المجلس في بيان ممهور بتوقيع أمينه العام اللواء محمد بخيت، “فرقة الموت” التابعة للجنة الأمنية لجنرالات الرئيس المعزول عمر البشير بتنفيذ محاولة الاغتيال وارتكاب جريمة متكاملة الأركان للمرة الثانية في شارع النيل بأم درمان أمام مباني الإذاعة والتلفزيون.
وحمّل المجلس رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبدالفتاح البرهان ونائب الفريق أول محمد حمدان دقلو ورئيس مجلس الوزراء د.عبدالله حمدوك مسؤولية محاولة الاغتيال الغادرة، وحياة وسلامة موسى هلال.
وأشار إلى أن المحاولة تأتي في إطار عملية غادرة وجبانة ضمن سيناريو إجرامي تم التخطيط لهُ بدقة فائقة وإعداد دقيق لاغتيال وتصفية الشيخ موسى هلال وأبناءه والقائد “هارون مديخير وآخرون.
وأضاف البيان أن المحاولة جرت عندما توفقت بطريقة مُفاجئة أمام سيارة الحراسات الأمامية التي كانت تسير بسرعة فائقة أمام العربة التي تحمل الشيخ موسي هلال ورفاقه، بيد أنه في الحال اصطدمت “بعربته” سيارة الحراسات الخلفية بعنف جنوني مُدبر لتصفيتهم وعلي أثره سقط موسى هلال من مقعده وضرب جسده داخل العربة عدة مرات. كما تعرض هارون مديخير لإصابة في “ركبة” رجله الشمال وألم في ظهره في مواقع مختلفة منهُ.
وحذر المجلس من مغبة هذه المحاولات وحدوث أي مكروه لزعيم المجلس موسى هلال ورفاقه جراء هذا الحادث او غيره، وزاد “لا سمح الله عندئذ فإنّ العين بالعين والسن بالسن والبادئ أظلم”.
وطالب البيان بإطلاق سراح أسرى ومعتقلي مجلس الصحوة الثوري فوراً دون شرط أو قيد إلى أن تقوم الحكومة باستيضاح حول هذه الجريمة النكراء وإجراء تحقيق فوراً لتمليك الرأي العام الحقائق.
أدناه نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
مجلس الصحوة الثوري السّوداني يكشف محاولة اغتيال وتصفية الشيخ. “موسى هلال” و”هارون مديخير” ويحمل البرهان وحمدوك وحميدتي وعبدالرحيم المسؤولية
في إطار عملية غادرة وجبانة، ضمن سيناريو إجرامي تم التخطيط لهُ بدقة فائقة وإعداد دقيق لاغتيال وتصفية الشيخ. “موسى هلال” وأبناءه و”هارون مديخير” وآخرون ، حيث نفذت “فرقة الموت” التابعة للجنة الأمنية لجنرالات عمر البشير جريمة متكاملة الأركان للمرة الثانية لولا لطف العناية الإلهية التي أنقذت حياتهم بمعجزة.
وفي تمام الساعة الواحدة من ظهر اليوم الأحد ٦ـ ديسمبر ـ ٢٠٢٠م وأثناء عودة موكب الشيخ. “موسى هلال” من المحكمة العسكرية “بالقيادة العامة الخرطوم” إلي مكان مُعتقلهِ في كرري .
جرت المؤامرة الدنيئة في “شارع النيل أُمدرمان أمام مباني الإذاعة والتلفزيون” ، وذلك عندما توفقت بطريقة مُفاجئة سيارة الحراسات الأمامية التي كانت تسير بسرعة فائقة أمام العربة التي تحمل الشيخ. “موسي هلال” ورفاقه وفي الحال اصطدمت “بعربته” سيارة الحراسات الخلفية بعنف جنوني مُدبر لتصفيتهم وعلى إثره سقط الشيخ. “موسى هلال” من مقعده و”ضرب جسده داخل العربة عدة مرات” ، كما تعرض الأستاذ. هارون مديخير لإصابة في “ركبة رجله الشمال” و”ألم في ظهره” في مواقع مختلفة منهُ وإزاء هذه العملية المدبرة والمقصودة نؤكد “بكل حزم” وحسم الآتي.
١)- ندين بأغلظ العبارات عملية محاولة اغتيال وتصفية الشيخ. “موسى هلال” بدم بارد وغدر مدبر عبر استخدام سلاح حوادث المرور الجبانة كما كان يفعل نظامهم البائد بخصومه السياسيين
٢)ـ نحمل كل من البرهان وحمدوك وحميدتي وعبدالرحيم دقلو وجنرالات لجنة أمن البشير ومليشياتها كامل المسؤولية عن حياة وسلامة وصحة الشيخ. “موسى هلال” وكافة قيادات منسوبي مجلس الصحوة الثوري داخل المعتقلات أو في أي موقع من الأرض
٣)- نحذر بشدة من مغبة هذه المحاولات الحُمقى وفي حالة حدوث أي مكروه للشيخ. “موسى هلال” ورفاقه أو إي شخص منسوبينا جراء هذا الحادث أو غيره لا سمح الله عندئذ فإنّ العين بالعين والسن بالسن والبادي أظلم
٤)- نطالب بإطلاق سراح أسرى ومعتقلي مجلس الصحوة الثوري فوراً دون شرط أو قيد
٥)- نطالب حكومة الأمر الواقع باستيضاح حول هذه الجريمة النكراء وإجراء تحقيق فوراً لتمليك الرأي العام الحقائق
٦)- “مجلس الصحوة الثوري” يدرك حجم التآمر عليه وضد قياداته ومنسوبيه ولكن نؤكد علي قدرتنا التامة واستعدادنا لكافة الخيارات والاحتمالات أمامنا مفتوحة
اللواء. محمد بخيت عجب الدور
الأمين العام لمجلس الصحوة الثوري السُّوداني
الأحد. ٦. ديسمبر. ٢٠٢٠م
التعليقات مغلقة.