مجلس الشركاء يميط اللثام عن سلطاته واختصاصاته ويسمي المنصورة ناطقة باسمه
الخرطوم – سودان 4 نيوز
أكد مجلس شركاء الفترة الانتقالية السوداني وقوفه وراء القوات المسلحة الباسلة لتقوم بحماية حدود البلاد وحفظ سيادتها. وقدّم رئيس مجلس السيادة في أول اجتماع لمجلس الشركاء اليوم الأربعاء 16 بالقصر الجمهوري ترأسه رئيس مجلس السيادة وحضره رئيس مجلس الوزراء، وممثلو أطراف الاتفاق السياسي وأطراف العملية السلمية، قدّم تنويراً حول الأحداث التي جرت بالأمس في الحدود بشرق البلاد والهجوم على القوات المسلحة من قبل قوات إثيوبية.
وأماط مجلس الشركاء، في بيان له، اللثام عن طبيعته واختصاصاته وسلطاته المتمثلة في دعم مؤسسات الفترة الانتقالية لخدمة مصالح السودان العليا، وحشد الدعم اللازم لضمان نجاح الفترة الانتقالية، وتنسيق العلاقات بين شركاء الفترة الانتقالية، أن يكون المجلس مرجعا في حل التباينات في وجهات النظر بين الأطراف المختلفة.
وتوافق المجتمعون على تسمية د. مريم المنصورة الإمام الصادق ناطقة رسمية باسم مجلس الشركاء؛ تقديرا لدور المرأة السودانية.
وشدد المجلس على أن يصدر أعضاؤه اللوائح الداخلية التي تنظم أعماله، وتكون قراراته ملزمة لكل أطرافه. وذلك دون الإخلال بصلاحيات وسلطات مؤسسات الفترة الانتقالية؛ مجلس السيادة، مجلس الوزراء، المجلس التشريعي، وغيرها. وشدد الجميع على تثبيت نص في اللائحة تؤكد أن العمل في مجلس الشركاء طوعي، وأن أعضاءه لا يتمتعون بأي امتيازات أو مخصصات مالية من الدولة.
وحث مجلس الشركاء أطرافه جميعها على الإسراع بتكوين أجسام الفترة الانتقالية “مجلس السيادة، مجلس الوزراء، المجلس التشريعي، الولاة، والمفوضيات القومية”، وتكوين الآليات والهياكل اللازمة لتنفيذ اتفاق السلام، وتعيين سكرتارية المجلس التي تمثل كل الأطراف في أسرع وقت،
أكد الاجتماع ضرورة مشاركة كافة القوى الوطنية وقوى الثورة الحية في إنجاح الفترة الانتقالية في مختلف مستويات وأجهزة الحكم، على أن تفصل لاحقا بتشاورٍ واسعٍ معهم كما أكدوا أن يوم 19 ديسمبر هو يوم لتجديد عهود الثورة والتأكيد على شعاراتها ومطالبها، وحيوية وقوة الشارع؛ الحارس الأمين لثورته. مع حثهم على اتباع التدابير الصحية اللازمة.
بسم الله الرحمن الرحيم
مجلس شركاء الفترة الانتقالية
بيان صحافي
16/12/2020
انعقدت اليوم الأربعاء 16 ديسمبر 2020 بالقصر الجمهوري الجلسة الأولى لمجلس شركاء الفترة الانتقالية المنشأ بموجب المادة (80) من الوثيقة الدستورية، برئاسة السيد رئيس مجلس السيادة وحضور السيد رئيس مجلس الوزراء ، وممثلي أطراف الاتفاق السياسي وأطراف العملية السلمية في جو من الاحترام، وجرى الحوار بروح وطنية عالية وشفافية ووضوح.
بدأ الاجتماع بتحية ثورة ديسمبر والترحم على أرواح الشهداء وتحية الشباب و النساء و الرجال الذين فجروها. وتم تنوير من السيد رئيس مجلس السيادة حول الأحداث التي جرت بالأمس في الحدود بشرق البلاد والهجوم على القوات المسلحة من قبل قوات إثيوبية. وترحم الجميع على الشهداء سائلين الله سرعة الشفاء للجرحى، وأكد الجميع وقوفهم وراء القوات المسلحة الباسلة لتقوم بحماية حدود البلاد وحفظ سيادتها.
كما هنأ المجتمعون الشعب السوداني وحكومته برفع اسم السودان من الدول الراعية للارهاب.
• ناقش المجلس وأجاز لائحة تنظيم أعماله، على أن تكون جزءا مكملا للمرسوم الدستوري الذي شكل بموجبه مجلس الشركاء. وقد حددت اللائحة التي تنظم أعمال المجلس طبيعته واختصاصاته وسلطاته بالآتي:
⁃ دعم مؤسسات الفترة الانتقالية لخدمة مصالح السودان العليا، وحشد الدعم اللازم لضمان نجاح الفترة الانتقالية.
⁃ تنسيق العلاقات بين شركاء الفترة الانتقالية.
⁃ أن يكون المجلس مرجعا في حل التباينات في وجهات النظر بين الأطراف المختلفة.
ويصدر المجلس اللوائح الداخلية التي تنظم أعماله، وتكون قراراته ملزمة لكل أطرافه. وذلك دون الإخلال بصلاحيات وسلطات مؤسسات الفترة الانتقالية؛ مجلس السيادة، مجلس الوزراء، المجلس التشريعي، وغيرها. وشدد الجميع على تثبيت نص في اللائحة تؤكد أن العمل في مجلس الشركاء طوعي، وأن أعضاءه لا يتمتعون بأية امتيازات أو مخصصات مالية من الدولة.
• حث مجلس الشركاء أطرافه جميعها بالإسراع بتكوين:
⁃ أجسام الفترة الانتقالية: مجلس السيادة، مجلس الوزراء، المجلس التشريعي، الولاة، والمفوضيات القومية.
⁃ تكوين الآليات والهياكل اللازمة لتنفيذ اتفاق السلام.
• تعيين سكرتارية المجلس التي تمثل كل الأطراف في أسرع وقت.
• توافق الاجتماع بالإجماع على تسمية د. مريم المنصورة الإمام الصادق ناطقة رسمية باسم مجلس الشركاء؛ تقديرا لدور المرأة السودانية.
• أكد الاجتماع ضرورة مشاركة كافة القوى الوطنية وقوى الثورة الحية في إنجاح الفترة الانتقالية في مختلف مستويات وأجهزة الحكم، على أن تفصل لاحقا بتشاورٍ واسعٍ معهم.
• أكد الجميع أن يوم 19 ديسمبر هو يوم لتجديد عهود الثورة والتأكيد على شعاراتها ومطالبها، وحيوية وقوة الشارع؛ الحارس الأمين لثورته. مع حثهم على اتباع التدابير الصحية اللازمة.
حمى الله البلاد و العباد من جائحة كوفيد-19، و من كل الفتن.
و بالله التوفيق
التعليقات مغلقة.