مفصولو طيبة والأندلس يجددون مطالبتهم بحقوقهم ويعلنون مواصلة التظلّم

177

الخرطوم – سودان 4 نيوز

نفذ العاملون بإذاعة وقناة طيبة الفضائية، وقفة احتجاجية أخرى، أمام مقر لجنة إزالة التمكين بالخرطوم، مطالبين بحقوقهم المالية عقب إيقاف القناة من قبل لجنة التمكين في يناير الماضي.
ورفع المحتجون لافتات تطالب بتسليمهم حقوقهم، التي مضى عليها نحو عام، مشيرين إلى أنهم توقفوا عن العمل وطيلة عام كامل لم توفق أوضاعهم، ولم يتم تسليمهم استحقاق الفصل التعسفي عقب فصلهم.

وقال مدير الأخبار بقناة طيبة (سابقاً) إسماعيل تيسو إن الهدف من تكرار الوقفات الاحتجاجية خلال اليومين الماضيين للعاملين بقناة وإذاعة طيبة هو إرسال رسائل إلى عدة جهات في مقدمتها لجنة إزالة التمكين ووزارة المالية ومجلس الوزراء ومجلس السيادة بأن العاملين عانوا وصبروا كثيرا ولم ينالو حقوقهم واستحقاقاتهم المالية بعد إغلاق القناة والإذاعة فكان لابد من تكرار الوقفات المطلبية في ظل تكرار الوعود من قبل لجنة التمكين وتأكيدها باستكمال إجراءات التصاديق المالية لحقوق العاملين، ولكن تماطل وزارة المالية حال دون صرف هذه الحقوق. ونوه تيسو إلى أن جميع شعارات ثورة ديسمبر لم تتحقق مع العاملين في قناة وإذاعة طيبة خاصة شعار العدالة والحرية وهما الشعاران اللذان عانى منهما كثيرا العاملون سواء بالحجز على القناة والإذاعة وإيقاف بثها وتكميم صوتها، وهو ما يتعارض مع شعار الحرية، وغابت العدالة بعدم صرف العاملين لحقوقهم أسوة بجهات مماثلة صرف العاملين فيها بعض حقوقهم المالية. وتوقع تيسو أن تحقق الوقفات الاحتجاجية ثمارها من قبل وزارة المالية، خاصة أن الحقوق المالية ليس لها علاقة بموازنة الدولة وليس لها بنود صرف في وزارة المالية بل هي موجودة في حساب خاص بلجنة إزالة التمكين وتدفع للعاملين خصماً على تسييل ممتلكات وأصول شركة الأندلس المالكة لإذاعة وقناة طيبة.

تماطل سنة
بدوره قال مقدم البرامج بقناة طيبة سابقاً يوسف مكي إن الوقفات الاحتجاجية تهدف للمطالبة بالحقوق المالية والوظيفية والتي مضت عليها سنة كاملة ولم تلب لجنة التمكين تحقيق مطالب العاملين بإذاعة وقناة طيبة الفضائية، وقد سبقتها وقفات مطلبية، مؤكداً أن الوقفات ستتوالى حتى انتزاع الحقوق من قبل لجنة إزالة التمكين ورأي مكي الوقفة الاحتجاحية للعاملين بأنها مؤسفة جدا أن يطالب العاملون بحقوقهم لعام كامل عبر الوقفات في ظل عهد ونظام جديد عقب ثورة ديسمبر المجيدة. وذكَّر مكي إزالة التمكين بحديثها في أول مؤتمر صحفي لها بألا يضار العاملون، لكن الضرر وقع على جميع العاملين وأسرهم، مشيراً إلى أنه لم يأخذ أي موظف بقناة طيبة مرتبه ولم يزاول وظيفة أخرى، وكلها جاءت في ظل ظروف اقتصادية معقده مما انعكس الأمر سلباً علي حياة العاملين الأسرية. وتابع مكي أن كثيرا من العاملين باعوا أثاثات منازلهم من أجل مجابهة الأوضاع الاقتصادية المعلومة. وحمّل مكي مفوض قناة طيبة ماهر أبو الجوخ المسؤولية كاملة واتهمه بالتقاعس عن تأدية مهامه مقارنة مع المفوضين الآخرين بقناة الشروق وصحيفة السوداني وغيرها من المؤسسات التي شغلت منسوبيها عكس ما يحدث للعاملين في قناة طيبة. وزاد”عموما الفشل في المقام الأول نحو حقوق العاملين في قناة طيبة يرجع للجنة التمكين ومفوض القناة وماهر أبو الجوخ”.

 

التعليقات مغلقة.