أنصار السنة تؤيد دعوة البرهان لعدم الإقصاء والتمييز*

187

صنف محمد أبوزيد مصطفي رئيس اللجنة السياسية لأنصار السنة تيارات المشهد السياسي الي ثلاثة أضلاع: اليمين السياسي بحلفائه واليسار السياسي بمكوناته
والوسط ببرنامجه وميثاقه…
واستوقفه خطاب الفريق البرهان الأخير الذي حذر فيه من عواقب الإقصاء والتمييز، مشيراً الي أن الإقصاء آفة لازمت المسيرة الديمقراطية منذ الاستقلال، ولن يحصل استقرار بلا تعاون واستنصار..
وفي هذه المعادلة يقود تيار الوسط فترة الانتقال،
حيث اختارت قوي اليمين واحزاب اليسار علي حد سواء الانتحاء الي جانبي المعادلة.
والتحدي الذي يواجهه طرفا المعادلة.. الحاكمة والمعارضة.. هو أن تتفق علي مشتركات جامعة لمصلحة الوطن.. والمعارضة المساندة برشد.
أما قوي الوسط فعليها توسعة ماعونها ليشمل يمين الوسط ويسار الوسط لتكوين قاعدة عريضة تمثل الانتقال الحاكم…
واما التحدي الأكبر الذي يواجه قوي الانتقال الحاكمة أو المعارضة، هو إنتخابات ما بعد فترة الانتقال التي تزن الجميع بميزان السند الجماهيري، وحينها ستندمغ الكيانات الصغيرة والمتوسطة مع الأحزاب الكبيرة لتشكيل مستقبل ديمقراطي باحزاب قليلة متحالفة بداخلها مثلما حصل إبان الاستقلال، ولكأن التاريخ يعيد نفسه.
كما وان البرنامج المرسوم لإدارة الفترة الانتقالية يتطلب تنفيذاً حازماً وشفافاً ونزيهاً وبآجال محددة ومنضبطة.

التعليقات مغلقة.