الدكتور مزمل ابو القاسم يكتب.. عندما اعتقل جهاز الأمن الجكّوُمي
دونت مقالاً في اليوم التالي طالبت فيه قوش بإطلاق سراحه وكتبت فيه ما يلي:
* على سيرة إطلاق سراح الباشمهندس عثمان ميرغني، نتمنى أن يشمل القرار الأخ الصديق والشقيق محمد سيد أحمد (الجكومي)، القيادي الاتحادي المعروف، الذي دخل احتجازه الشهر الثالث، برغم إقدام السلطات فك أسر عدد من أبرز قادة الأحزاب المعارضة.
* الجكومي رجل وطني مخلص، يتسم بالشجاعة والمروءة والجرأة على الجهر بكلمة الحق في أقسى الظروف، وهو ينتمي إلى حزبٍ مشارك في الحكومة الحالية، وممثل فيها بكبير مساعدي الرئيس (الاتحادي الأصل)، وهو ليس من حملة السلاح، ولا ممن اشتهروا بغلوهم في العمل المعارض.
* رجل فارس بمعنى الكلمة، بل كان من السبَّاقين للحوار مع الإنقاذ، بمعيّة طيب الذكر الراحل الشريف زين العابدين الهندي رحمة الله عليه، ما الداعي لاعتقاله كل هذا الوقت؟
* نذِّكر سعادة الفريق أول صلاح قوش، مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني بأن للجكّوُمي تحديداً دين سلف عليه، عندما بادر بجمع ثُّلة من أهله وأصدقائه، ونظَّم بهم وقفةً أمام المحكمة، احتجاجاً على اعتقال قوش واتهامه بتدبير محاولة انقلابية على الحكومة.
* فعل محمد سيد أحمد ذلك في وقتٍ تنكَّر فيه أقرب الأقربين لقوش، بل ساهم بعضهم في زيادة الأذى والظلم عليه، فهل جزاء الإحسان إلا الإحسان؟ دكتور مزمل ابو القاسم يكتب عن اعتقال محمد سيداحمد سرالختم إبان ثورة ديسمبر
التعليقات مغلقة.