في التمنيات- محمد كوراك- الزعيم عنيد في بلد المليون شهيد …!
* بعد أن أصيبت جماهيره بخيبة أمل من خلال المستويات الضعيفة التي أدى بها المريخ عدداً من المباريات الودية بمعسكره بمصر , تولّد ليهم الأمل من جديد وإرتفع سقف الطموحات بعد أن خاض المريخ مباراته الأولى في دور المجموعات بتونس أمام الترجي والتي خسرها في الثواني الأخيرة للمباراة , قدم من خلالها مستوى قوي لا يشبه الخسارة …!
* ثم جاءت المباراة الثانية للمريخ ببنغازي والتي قابل فيها ضيفه فريق الزمالك في الجولة الثانية والذي كان قد خسر جولة الإفتتاح على أرضه ووسط قاعدته الجماهيرية من فريق شباب بلوزداد الجزائري بهدف جاء عن طريق ضربة جزاء , حيث تحسّن فيها أداء المريخ كثيراً وكان الأقرب من حصد نقاط المباراة كاملة لولا سوء الطالع وتقاسم الجريحين نقاط المباراة ليضع كل فريق نقطة في رصيده …!
* بعدها وفي الجولة الثالثة إستقبل المريخ شباب بلوزداد على أرض عمر المختار وإستطاع المريخ أن يقلِب الطاولة على ضيفه ويكسب نتيجة المباراة بهدف جاء من ضربة جزاء أرتكبت مع البرازيلي باولو سيرجيو الذي نفذها بنجاح ليضع المريخ في المركز الثاني خلف الترجي المتصدر , المريخ في الجولات الثلاثة طبق الإحتمالات الثلاثة لأي مباراة حيث بدأ بالخسارة بهدف ثم تعادل سلبياً ثم إنتصر بهدف وهو مؤشر جيد يوضح بجلاء إرتفاع مستوى الأداء …!
* حصد المريخ في الجولات الثلاثة أربعة نقاط , والأهم من ذلك هو إرتفاع نسق الأداء الذي ظل يتحسن بصورة ملحوظة من مباراة لأخرى , إرتفع معه مستوى أكثر من عنصر بالفريق , وبخلاف المدافع الجسور مصطفى كرشوم فقد قدّم مازن محمدين مستوى أكثر من راقي جعلت ريكاردو يعتمد عليه في كل المباريات وربما سحب البساط من تحت أقدام بخيت خميس الذي تبقت له مباراة عنابة ويكون قد إستوفى عقوبة الإيقاف المقررة بعدد أربعة مباريات منذ آخر مباراة خضاها مع المريخ في إياب دور الـ 32 أمام الأهلي طرابلس ببنغازي …!
* ريكاردو المعروف عنه أنه لا يجامل أي لاعب على حساب الجاهزية كما لا يعنيه مظهر الفريق بقدر ما أنه يعمل ألف حساب للتوازن القوي في الأداء وإحراز النتائج …! * من خلال الجولات الثلاثة شاهدنا المريخ ينوّع من طلعاته الهجومية عن طريق الأطراف مستغلاً سرعة مازن وإليكس وما يميز أداء المريخ هو إجادة الهجوم من العمق عن طريق ماوتزينهو وبرايان , تصبح مشكلة المريخ كامنه في الذي يستغل الفرص ويترجمها لأهداف ظهر ذلك جلياً في مباراة الزمالك والتي أضاع فيها المريخ مهرجاناً من الأهداف إذا ما إستغل خط الهجوم الكثير من السوانح التي توفرت لهم على مدار شوطي المباراة , سيرجيو من خلال الجولة الأولى والثانية كان غائب وفي الجولة الثالثة بدأ يتحسس طريق الشباك ببطئ , مباراة الغد تحسمها كثرة الفرص التي يتم ترجمتها لأهداف , شباب بلوزداد ليس في قوة الترجي الذي قدّم المريخ أمامه مردوداً طيباً وكان قاب قوسين أو أدنى من أن يخرج بنقطة من تونس لولا سوء الطالع الذي حدث في الثواني الأخيرة للمباراة …!
* وسط المريخ الدفاعي ينشط فيه البرازيلي والتاج يعقوب فقط يعاب عليهم عدم التحوّل السريع لمساندة الدفاع في حال فقدان الكرة …!
* في عنابة سيلعب المريخ فوق عشب طبيعي وهو الذي تعوّد عليه لاعبي المريخ حيث يجعلهم أكثر تحكماً في السطرة ويقلل من نسبة إفتقادهم للكرة خاصة في حال بناء الهجمة …!
* يجب أن يركز ريكاردو على نقاط ضعف بلوزداد والتي تتمثّل في الجبهة اليسرى للفريق وإذا إستعان ريكاردو برمضان عجب في الجانب الأيمن منذ البداية سيستفيد من المساحة التي يتركها ظهير بلوزداد ومن خلالها سيتمكن رمضان من القيام بطلعات هجومية عن طريق أرساله للعرضيات المتقنة , كمان أن لفريق بلوزداد نقطة ضعف أخرى تتلخّص في الفراغات بين خط الدفاع وعناصر الوسط ولو تم إستغلال هذه الثغرة من جانب لاعبي الوسط في تنظيم طلعات هجومية سريعة ستكون بمثابة فتح هجومي منظم للمريخ …!
* نعود ونكرر أن يعمل ريكاردو على معالجة إضاعة الفرص السهلة أمام المرمى خاصة لدى الجزولي الذي يفعل كل شيئ ويعيبه ختام الهجمة كما ينبغي بفضل التسرّع غير الحميد خاصة وان الجزولي يمتلك مضرب يمين قوي جداً فقط يعيبه آفة التصويب …!
* تأمين الجانب الدفاع من العمق والأطراف وعناصر الوسط الدفاعي ليس بحشد المدافعين في هذه المنطقة ولكن بالتمركز الصحيح وإخراج الكرة بالتمرحل دون الإعتماد على إسلوب التشتيت لأن فريق بلوزداد ومدربهم سيعملوا على تكثيف الجانب الهجومي من أجل خطف هدف سريع يلخبط حسابات ريكاردو لذلك يجب على ريكاردو إستغلال هذا التوجه وتأمين الدفاع والإعتماد على الهجمة المرتدة السريعة والفاعلة لخطف هدف السبق في الشوط الأول الذي بدوره سيعمل على جهجهة فريق بلوزداد خاصة وأنه يلعب في بلده وبين أنصاره ولو إستطاع المريخ أن ينهي الشوط الأول متقدماً بهدف سيدين له الملعب بالكامل في الشوط الثاني لو إستغل الحالة النفسية لفريق بلوزداد …!
* وإذا أراد ريكاردو إستغلال نقاط ضعف فريق بلوزداد وفي ذات الوقت العمل على مراقبة نقاط قوته وتحجيمها فيجب عليه وضع إستراتيجية خاصة وذلك عبر إجراء تغييرات في بعض المراكز مثل الزج ببرايان في المقدمة الهجومية بديلاً عن باولو لأنه سريع ويملك مضرب يمين ويسار قوي يمكن أن ينهي بأحداهما أي فرصة بتسجيل هدف بجانب وجود الجزولي الذي يجب أن يستغل سرعته في خلخلت دفاعات بلوزداد , كما أن الإستعانة بلاعب في قيمة وقامة السماني بدلاً عن البرازيلي ماوتزينهو قد تكون فيها خطورة خاصة وأن السماني ظل بعيداً عن مستواه المعهود إلا أن السماني عودنا في كل مرة أن يكون عند حسن ظننا …!
* خط دفاع المريخ يجب أن يلعب بوعي كامل كما عودونا دائماً خاصة في منطقة الـ 18 والتي سيستغلها مهاجمي بلوزداد بالسقوط فيها عند أي إلتحام معهم ليوهموا الحكم من أجل أن يحتسب لهم ضربة جزاء فهذه واحده من أساليب الكرة في شمال إفريقيا , وعلى لاعبي المريخ عدم الإلتفات أو الإنجرار لأي مضايقات من لاعبي البلوزداد من شأنه أن يفقدهم التركيز أو تقودهم للنرفزة وبالتالي حصد البطاقات الملونة , ويجب أن نضع في الإعتبار أن التحكيم سيكون واقع تحت تأثير الضغط لجماهيري , وما النصر إلا صبر ساعة ونصف الساعة والله نسأله التوفيق لفتية المريخ …!
* محمد المصطفى يجب أن يكون متيقظاً طوال المباراة ويحسن عملية الخروج بدقة متناهية حتى لا يترك خطأ يستغله خط مقدمة بلوزداد المتعطش لآحراز هدف …!
* آخر سطر .. في عنابة هدفنا بلوغ محطة السبعة نقاط …!في التمنيات
* الزعيم عنيد في بلد المليون شهيد …!
محمد كوراك
* بعد أن أصيبت جماهيره بخيبة أمل من خلال المستويات الضعيفة التي أدى بها المريخ عدداً من المباريات الودية بمعسكره بمصر , تولّد ليهم الأمل من جديد وإرتفع سقف الطموحات بعد أن خاض المريخ مباراته الأولى في دور المجموعات بتونس أمام الترجي والتي خسرها في الثواني الأخيرة للمباراة , قدم من خلالها مستوى قوي لا يشبه الخسارة …!
* ثم جاءت المباراة الثانية للمريخ ببنغازي والتي قابل فيها ضيفه فريق الزمالك في الجولة الثانية والذي كان قد خسر جولة الإفتتاح على أرضه ووسط قاعدته الجماهيرية من فريق شباب بلوزداد الجزائري بهدف جاء عن طريق ضربة جزاء , حيث تحسّن فيها أداء المريخ كثيراً وكان الأقرب من حصد نقاط المباراة كاملة لولا سوء الطالع وتقاسم الجريحين نقاط المباراة ليضع كل فريق نقطة في رصيده …!
* بعدها وفي الجولة الثالثة إستقبل المريخ شباب بلوزداد على أرض عمر المختار وإستطاع المريخ أن يقلِب الطاولة على ضيفه ويكسب نتيجة المباراة بهدف جاء من ضربة جزاء أرتكبت مع البرازيلي باولو سيرجيو الذي نفذها بنجاح ليضع المريخ في المركز الثاني خلف الترجي المتصدر , المريخ في الجولات الثلاثة طبق الإحتمالات الثلاثة لأي مباراة حيث بدأ بالخسارة بهدف ثم تعادل سلبياً ثم إنتصر بهدف وهو مؤشر جيد يوضح بجلاء إرتفاع مستوى الأداء …!
* حصد المريخ في الجولات الثلاثة أربعة نقاط , والأهم من ذلك هو إرتفاع نسق الأداء الذي ظل يتحسن بصورة ملحوظة من مباراة لأخرى , إرتفع معه مستوى أكثر من عنصر بالفريق , وبخلاف المدافع الجسور مصطفى كرشوم فقد قدّم مازن محمدين مستوى أكثر من راقي جعلت ريكاردو يعتمد عليه في كل المباريات وربما سحب البساط من تحت أقدام بخيت خميس الذي تبقت له مباراة عنابة ويكون قد إستوفى عقوبة الإيقاف المقررة بعدد أربعة مباريات منذ آخر مباراة خضاها مع المريخ في إياب دور الـ 32 أمام الأهلي طرابلس ببنغازي …!
* ريكاردو المعروف عنه أنه لا يجامل أي لاعب على حساب الجاهزية كما لا يعنيه مظهر الفريق بقدر ما أنه يعمل ألف حساب للتوازن القوي في الأداء وإحراز النتائج …! * من خلال الجولات الثلاثة شاهدنا المريخ ينوّع من طلعاته الهجومية عن طريق الأطراف مستغلاً سرعة مازن وإليكس وما يميز أداء المريخ هو إجادة الهجوم من العمق عن طريق ماوتزينهو وبرايان , تصبح مشكلة المريخ كامنه في الذي يستغل الفرص ويترجمها لأهداف ظهر ذلك جلياً في مباراة الزمالك والتي أضاع فيها المريخ مهرجاناً من الأهداف إذا ما إستغل خط الهجوم الكثير من السوانح التي توفرت لهم على مدار شوطي المباراة , سيرجيو من خلال الجولة الأولى والثانية كان غائب وفي الجولة الثالثة بدأ يتحسس طريق الشباك ببطئ , مباراة الغد تحسمها كثرة الفرص التي يتم ترجمتها لأهداف , شباب بلوزداد ليس في قوة الترجي الذي قدّم المريخ أمامه مردوداً طيباً وكان قاب قوسين أو أدنى من أن يخرج بنقطة من تونس لولا سوء الطالع الذي حدث في الثواني الأخيرة للمباراة …!
* وسط المريخ الدفاعي ينشط فيه البرازيلي والتاج يعقوب فقط يعاب عليهم عدم التحوّل السريع لمساندة الدفاع في حال فقدان الكرة …!
* في عنابة سيلعب المريخ فوق عشب طبيعي وهو الذي تعوّد عليه لاعبي المريخ حيث يجعلهم أكثر تحكماً في السطرة ويقلل من نسبة إفتقادهم للكرة خاصة في حال بناء الهجمة …!
* يجب أن يركز ريكاردو على نقاط ضعف بلوزداد والتي تتمثّل في الجبهة اليسرى للفريق وإذا إستعان ريكاردو برمضان عجب في الجانب الأيمن منذ البداية سيستفيد من المساحة التي يتركها ظهير بلوزداد ومن خلالها سيتمكن رمضان من القيام بطلعات هجومية عن طريق أرساله للعرضيات المتقنة , كمان أن لفريق بلوزداد نقطة ضعف أخرى تتلخّص في الفراغات بين خط الدفاع وعناصر الوسط ولو تم إستغلال هذه الثغرة من جانب لاعبي الوسط في تنظيم طلعات هجومية سريعة ستكون بمثابة فتح هجومي منظم للمريخ …!
* نعود ونكرر أن يعمل ريكاردو على معالجة إضاعة الفرص السهلة أمام المرمى خاصة لدى الجزولي الذي يفعل كل شيئ ويعيبه ختام الهجمة كما ينبغي بفضل التسرّع غير الحميد خاصة وان الجزولي يمتلك مضرب يمين قوي جداً فقط يعيبه آفة التصويب …!
* تأمين الجانب الدفاع من العمق والأطراف وعناصر الوسط الدفاعي ليس بحشد المدافعين في هذه المنطقة ولكن بالتمركز الصحيح وإخراج الكرة بالتمرحل دون الإعتماد على إسلوب التشتيت لأن فريق بلوزداد ومدربهم سيعملوا على تكثيف الجانب الهجومي من أجل خطف هدف سريع يلخبط حسابات ريكاردو لذلك يجب على ريكاردو إستغلال هذا التوجه وتأمين الدفاع والإعتماد على الهجمة المرتدة السريعة والفاعلة لخطف هدف السبق في الشوط الأول الذي بدوره سيعمل على جهجهة فريق بلوزداد خاصة وأنه يلعب في بلده وبين أنصاره ولو إستطاع المريخ أن ينهي الشوط الأول متقدماً بهدف سيدين له الملعب بالكامل في الشوط الثاني لو إستغل الحالة النفسية لفريق بلوزداد …!
* وإذا أراد ريكاردو إستغلال نقاط ضعف فريق بلوزداد وفي ذات الوقت العمل على مراقبة نقاط قوته وتحجيمها فيجب عليه وضع إستراتيجية خاصة وذلك عبر إجراء تغييرات في بعض المراكز مثل الزج ببرايان في المقدمة الهجومية بديلاً عن باولو لأنه سريع ويملك مضرب يمين ويسار قوي يمكن أن ينهي بأحداهما أي فرصة بتسجيل هدف بجانب وجود الجزولي الذي يجب أن يستغل سرعته في خلخلت دفاعات بلوزداد , كما أن الإستعانة بلاعب في قيمة وقامة السماني بدلاً عن البرازيلي ماوتزينهو قد تكون فيها خطورة خاصة وأن السماني ظل بعيداً عن مستواه المعهود إلا أن السماني عودنا في كل مرة أن يكون عند حسن ظننا …!
* خط دفاع المريخ يجب أن يلعب بوعي كامل كما عودونا دائماً خاصة في منطقة الـ 18 والتي سيستغلها مهاجمي بلوزداد بالسقوط فيها عند أي إلتحام معهم ليوهموا الحكم من أجل أن يحتسب لهم ضربة جزاء فهذه واحده من أساليب الكرة في شمال إفريقيا , وعلى لاعبي المريخ عدم الإلتفات أو الإنجرار لأي مضايقات من لاعبي البلوزداد من شأنه أن يفقدهم التركيز أو تقودهم للنرفزة وبالتالي حصد البطاقات الملونة , ويجب أن نضع في الإعتبار أن التحكيم سيكون واقع تحت تأثير الضغط لجماهيري , وما النصر إلا صبر ساعة ونصف الساعة والله نسأله التوفيق لفتية المريخ …!
* محمد المصطفى يجب أن يكون متيقظاً طوال المباراة ويحسن عملية الخروج بدقة متناهية حتى لا يترك خطأ يستغله خط مقدمة بلوزداد المتعطش لآحراز هدف …!
* آخر سطر .. في عنابة هدفنا بلوغ محطة السبعة نقاط …!
التعليقات مغلقة.