الخرطوم – نهلة مسلم
قال المحلل الاقتصادي محمد الناير، إن قرار تبديل العملة يعد قرارًا مهما وضروريا ويفترض أن يتم الشروع فيها فورا ليس لاعتبارات النهب السرقة التي تمت فقط، وقال مستدركا: يجب اعادة النظر في التركيبة الفئوية للعملات باعتبار أن هناك عملات “دنيا” انتهت ولم يعد لها وجود في التداول ولكنها لم تلغى بقرارات رسمية من بنك السودان فئة “الخمسة جنيه” والعشرة جنهات” والعشرين جنيه ” وغيرها لذلك مهم جدا أعاد النظر في التركيبة الفئوية للعملات.
وقال الناير لـ(سودان 4نيوز) إن طبعات العملات يجب يكون بمواصفات تأمينية عالية، واضاف “لكن في هذا الوقت مكلفة جدا في الوقت الراهن ويحتاج إلى وقت لذا من الحلول الاسعافية الان أن يتم إصدار قرار بعد أن تنتهي الحرب في الأيام القادمة بعدم قبول تداول فئة “الف جنيه والخمسمائة جنيه” في النشاط التجاري في البلد وفقط أن يحصل قبولها بأن تورد لدى المصارف السودانية هذه الفئات توضع في الحسابات ، وتابع قائلا لابد أن يتبع ذلك تنشبط العمل في النظام الإلكتروني لذا لابد من التطبيقات الإلكترونية بنكك كاش وفوري وغيرها من التطبيقات الاخرى أن تكون على كفاءة عالية تمكن الذين اوضعوا الفئات في الحسابات المصرفية من الشراء والبيع في كل تعاملاتنا بسهولة بيسر وهنا يمكن للمصارف أن تتحر مصدر هذه الاموال بصورة اساسية بالتالي يكون ابطال مفعول الاموال التي نهبت خلال الفترة الماضية فترة الحرب فئة “الف وخمسمائة جنيه” يكون ذلك حل اسعافي عاجل إلى حين الشروع فى قضية تبديل العملة بصورة كاملة وعملية التبديل بصورو سلسة لاتؤثر على المواطن ، منوها الحل العاجل الآن هو ابطال مفعول قبول “الف جنيه” في النشاط التجاري وأن لايكون للسماح فقط قبولها في المصارف حسابات العملاء يتم التعامل بها بيع وشراء عبر القنوات المصرفية لذا من هنا يمكن للمصارف تتحر ين مصدر هذا الأموال بصورة كبيرة هذا يمكن يساعد زيادة الأموال الموجودة لنشاط المصرفي باعتبار النظام المصرفي فقط لدي اقل من حوالي ٨% من الكتلة النقدية مقابل ٩٢ % لدى الجمهور ودي يمكن تعالج هذا الخلل بصورة كبيرة
التعليقات مغلقة.