طبيب سوداني يفوز بالمركز الأول لجائزة كتارا في الشعر الفصيح في مدح الرسول (ص)
أحمد إبراهيم أبوشوك
(1)
أُسست جائزة الحي الثقافي-كتارا لشاعر الرسول (ص) في العام 2015، وتعتبر الجائزة أول نشاط ثقافي-ديني يُنظم على مستوى الوطن العربي، ويهدف إلى اختيار أفضل المتسابقين، الذين يصدحون بأجمل القصائد وأعذب الكلمات والأبيات في مدح المصطفى (ص)، مستخدمين كل الأدوات الشعرية وأساليب اللغة العربية وتراكيبها البلاغية المتنوعة للارتقاء بالحس الشعري والوصول إلى أبهى جماليات الشعر المتخصص. وتتسم إدارة الجائزة بالاستقلالية والشفافية والنزاهة في اختيار المرشحين الفائزين، بعيداً عن الانتماءات السياسية والدينية والطائفية، حيث يتم النظر إلى النصوص المتنافسة بحكم أنها حالات إبداعية ومنتجات ثقافية. وفي دورة الجائزة السادسة للعام 2023 تأهل ثلاثين متسابقاً لخوض المنافسات النهائية من أصل 861 اشتركوا في التصفيات الأولية، التي أقيمت تحت شعار: “تجمّلَ الشعرُ بخيرِ البشر”، وبمشاركة الراعي الاستراتيجي للجائزة “وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية”، والشريك الإعلامي تلفزيون قطر.
(2)
شرفتُ بحضور المنافسة النهائية، التي شملت ثلاثة شعراء من الشعر الفصيح في مدح الرسول (ص)، وهم: الشاعر حيدر بن جواد العبد الله (السعودية)، والشاعر صلاح الدين ولد محمدن ولد الخو (موريتانيا)، والشاعر عبد الحميد حسن عبد الله (السودان)، وثلاثة في الشعر النبطي وهم: الشاعر عبد الله بن ناصر السبيعي (الكويت)، والشاعر رحيم الغنامي (السعودية)، والشاعر جمال بندر العتيبي (الكويت). وأُجريت التصفيات النهائية للجائزة في الفترة من 12 إلى 17 مارس 2023، خلال ثلاث مراحلٍ متعاقبةٍ، الأولى تنافس فيها 15 مشاركًا عن فئة الشعر الفصيح، و15 مشاركًا عن فئة الشعر النبطي في ثلاث حلقات، أمام لجنة التحكيم النهائية، التي اختارت خمسة مشاركين عن كل فئة في نهاية الحلقات، تأهلون لمرحلة التصفيات نصف النهائية، واسفرت التصفيات النهائية عن اختيار ثلاثة فائزين عن كل فئة. وتبلغ قيمة الجوائز الإجمالية 3.8 مليون ريال قطري لفئتي الشعر الفصيح والشعر النبطي، بمعدل ثلاث جوائز لكل فئة، حيث يحصل صاحب المركز الأول على مليون ريال، وينال صاحب المركز الثاني جائزة بقيمة 600 ألف ريال، أما صاحب المركز الثالث فيحصد مبلغ 300 ألف ريال.
(3)
في الجولة النهائية للشعر الفصيح، تنافس ثلاثة مرشحين من ثلاث أقطار عربية (السعودية، وموريتانيا، والسودان)، والذي حصد المركز الأول منهم كان الطبيب عبد الحميد حسن عبد الله من السودان. وحقاً شد انتباهي أداؤه الرائع وفصيح بيانه، بالرغم من أنه خريج كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة كسلا (شرق السودان)، ويتنافس مع مجموعة من الشعراء، معظمهم من خريجي العلوم الإنسانية والاجتماعية والشرعية. وتقول فذلكته التعريفية أنه مهتم بالكتابة والتدوين والقراءة، وله ديوان مخطوط بعنوان “قادم على مراكب الشفق)، كما نُشرت له مجموعة القصائد في مجلة الرافد الإماراتية، ومجلة مسارب الأدبية التي تصدر في السودان. وسبق له أن اشترك في عدة مسابقات شعرية في السودان وبعض الدولة العربية. والقصيدة التي فاز بها في الجائزة بعنوان “سفر إلى مقام الحمد”. عاطر التهاني والتبريكات للدكتور عبد الحميد فقد شرَّف السودان والسودانيين بالدوحة، مع تمنياتي له بالتوفيق والسداد الدائمين.
[٣:٠٢ م، ٢٠٢٣/٣/١٨] +249 90 128 0743: التجنيد القبلي في ولايات دارفور: قنبلة مؤقتة قابلة للانفجار ؟ الخرطوم : نهلة مسلم حذر مراقبون وقيادات من الاستقطاب والحشد الحاد المتمثل في التجنيد القبلي في ولايات دارفور الذي يستهدف ضم مواطنين جدد لكي يصبحوا مقاتلين في صفوف بعض الحركات هو الأمر الذي رفضه القائد” مناوي” ، وعتبره اي نوع من التجنيد الجديد في دارفور يمثل خرقا لاتفاق السلام لذا نؤكد اي تجنيد جديد يمثل تجهيز للحرب ، في سياق ذاته حذر خبراء سياسيين من آثار وابعاد اجتماعية خاصة في حال جر القبائل واستقطابها للالحاق التجنيد ، معتبرين بانه يهدد البنية الاجتماعية ونسف استقرار المجتمعات بان يتم تحويلها إلى قوى عسكرية. أكد المحلل السياسي راشد محمد على الشيخ على ان التجنيد بعص الحركات المسلحة بعد توقع السلام يؤكد عدم التزامها خاصة أن هناك برتوكول متفق عليه يتم فيه تسليم كشوفات يشمل معايير وشروط الدمج والتسريح ، وقطع قائلا اذا حدث تجنيد بعد اتفاق السلام قد يكون بهدف المزايدات والمكاسب والحصول على الرتب والامتيازات ، وأوضح ل”سودان 4نيوز ” أن هناك آثار وابعاد اجتماعية خاصة فيما يتعلق بتجنيد القبائل لذا لايعقل بان تتحول كل القبيلة إلى قوى عسكرية الا أن راشد عاد قائلا يمكن تكون مجموعة مقدرة للحماية والمشاركة فى حفظ الأمن اما بقية بأماكنهم المشاركة في الأدوار ومؤسسات الدولة ، وحذر راشد من ابعاد التجنيد الاجتماعي وانعكاسه السالب على الحياة العامة بجانب الضغط على الترتيبات الأمنية . تحشيد من جهته قطع القيادي وعضو المكتب التنفيذي بحركة كفاح السودانية عماد الدين محمد الأمين الحاج مما لاشك فيه ان اي توجه قبلي للتحشيد والعمل وفق الروح القبيلة يؤدي نتائج عكسية وتؤثر سلبا عن تحقيق الاستقرار والسلام المجتمعي سواءا كان ذلك من خلال تحشيد قبلي سلمي او عسكري.
يوضح وما هو ملاحظ مؤخرا ان هناك استقطاب حاد وسط بعض القبائل وهو امر يجب أن لايكون موجود لان اثاره السلبية خطيرة جدا وليس لها فوائد تحقق الاستقرار.
ومن هنا نأمل من كل الحادبين علي مصلحة البلاد العمل وفق أسس تسهم في تحقيق الاستقرار والسلام وبسط الامن خاصة وان هناك توتر شديد حاليا في المشهد السياسي مما يتطلب ابتعاد الجميع عن كل ماهو سلبي والعمل على توحيد الجهود لمستقبل افضل وأمن
تحذيرات
أصدر مجلس امراء ولاية وسط دارفور ا وضح فيه الدور الذي ظل يقوم به المجلس في استتباب الامن والتعايش السلمي في الولايه ، فضلا عن دوره في التعاون مع جميع الاجهزه الامنية والعدليه ، في مكافحه الجريمه ، والظواهر السالبة وأكد في بيانه على دعمه الكامل لإتفاق سلام جوبا ونطالب الجهات الموقعة الإلتزام بالإتفاق والبدء في تنفيذ بنوده، حتى ينعم المواطن بالأمن والإستقرار.
وأشار المجلس في بيانه أنه لاحظ في الايام السابقه حملات تجييش وتجنيد عشوائي وتوافد من المحليات بصوره غير طبيعيه تقوم بها جهات رسمية في الدوله دون علم الاداره الاهليه ، وقال المجلس إنه يحذر تلك الجهات من مغبة التجنيد العشوائي لابناء الرحل وزجهم في الصراعات السياسيه التي تعرقل الامن والاستقرار في البلاد ..
واستنكر المجلس هذا السلوك وحذر الجهات المعنية من التمادي في هذا التنجيد وطالب بإيقافه فورا لانه يمثل تهديد للامن الداخلي وقد يؤدي إلى حرب أهلية’ وإزدياد أعداد المتفلتين ويقود الي فوضى لا يمكن السيطرة عليها، طالب رئيس مجلس السيادة والقائد العام للقوات المسلحة برصد هذه الجهات التي تعمل علي تجنيد شبابنا من غير الرجوع إلينا وعدم إتباع الإجراءات والطرق المتعارف عليها بالإعلان عبر وسائل الإعلام المرئية والمسموعة وعبر الصحف السيارة، أكد المجلس عن عدم مسؤوليته عن اي تطورات او انفلات قد يحدث في مقبل الأيام. بفعل هذا التجنيد
التعليقات مغلقة.