التجنيد القبلي في ولايات دارفور.. قنبلة مؤقتة قابلة للانفجار

29

الخرطوم : نهلة مسلم

حذر مراقبون وقيادات من الاستقطاب والحشد الحاد المتمثل في التجنيد القبلي في ولايات دارفور الذي يستهدف ضم مواطنين جدد لكي يصبحوا مقاتلين في صفوف بعض الحركات هو الأمر الذي رفضه القائد” مناوي” ، وأعتبره أي نوع من التجنيد الجديد في دارفور يمثل خرقا لاتفاق السلام لذا نؤكد اي تجنيد جديد يمثل تجهيز للحرب ، في سياق ذاته حذر خبراء سياسيين من آثار وابعاد اجتماعية خاصة في حال جر القبائل واستقطابها للإلحاق التجنيد ، معتبرين بانه يهدد البنية الاجتماعية ونسف استقرار المجتمعات بان يتم تحويلها إلى قوى عسكرية. أكد المحلل السياسي راشد محمد على الشيخ على ان التجنيد بعص الحركات المسلحة بعد توقع السلام يؤكد عدم التزامها خاصة أن هناك برتوكول متفق عليه يتم فيه تسليم كشوفات يشمل معايير وشروط الدمج والتسريح ، وقطع قائلا اذا حدث تجنيد بعد اتفاق السلام قد يكون بهدف المزايدات والمكاسب والحصول على الرتب والامتيازات ، وأوضح ل”سودان 4نيوز ” أن هناك آثار وابعاد اجتماعية خاصة فيما يتعلق بتجنيد القبائل لذا لا يعقل بان تتحول كل القبيلة إلى قوى عسكرية الا أن راشد عاد قائلا يمكن تكون مجموعة مقدرة للحماية والمشاركة فى حفظ الأمن اما بقية بأماكنهم المشاركة في الأدوار ومؤسسات الدولة ، وحذر راشد من ابعاد التجنيد الاجتماعي وانعكاسه السالب على الحياة العامة بجانب الضغط على الترتيبات الأمنية . تحشيد من جهته قطع القيادي وعضو المكتب التنفيذي بحركة كفاح السودانية عماد الدين محمد الأمين الحاج مما لاشك فيه ان اي توجه قبلي للتحشيد والعمل وفق الروح القبيلة يؤدي نتائج عكسية وتؤثر سلبا عن تحقيق الاستقرار والسلام المجتمعي سواءا كان ذلك من خلال تحشيد قبلي سلمي او عسكري.
يوضح وما هو ملاحظ مؤخرا ان هناك استقطاب حاد وسط بعض القبائل وهو امر يجب أن لايكون موجود لان اثاره السلبية خطيرة جدا وليس لها فوائد تحقق الاستقرار.
ومن هنا نأمل من كل الحادبين علي مصلحة البلاد العمل وفق أسس تسهم في تحقيق الاستقرار والسلام وبسط الامن خاصة وان هناك توتر شديد حاليا في المشهد السياسي مما يتطلب ابتعاد الجميع عن كل ماهو سلبي والعمل على توحيد الجهود لمستقبل افضل وأمن
تحذيرات
أصدر مجلس امراء ولاية وسط دارفور ا وضح فيه الدور الذي ظل يقوم به المجلس في استتباب الامن والتعايش السلمي في الولايه ، فضلا عن دوره في التعاون مع جميع الاجهزه الامنية والعدليه ، في مكافحه الجريمه ، والظواهر السالبة وأكد في بيانه على دعمه الكامل لإتفاق سلام جوبا ونطالب الجهات الموقعة الإلتزام بالإتفاق والبدء في تنفيذ بنوده، حتى ينعم المواطن بالأمن والإستقرار.
وأشار المجلس في بيانه أنه لاحظ في الايام السابقه حملات تجييش وتجنيد عشوائي وتوافد من المحليات بصوره غير طبيعيه تقوم بها جهات رسمية في الدوله دون علم الاداره الاهليه ، وقال المجلس إنه يحذر تلك الجهات من مغبة التجنيد العشوائي لابناء الرحل وزجهم في الصراعات السياسيه التي تعرقل الامن والاستقرار في البلاد ..
واستنكر المجلس هذا السلوك وحذر الجهات المعنية من التمادي في هذا التنجيد وطالب بإيقافه فورا لانه يمثل تهديد للامن الداخلي وقد يؤدي إلى حرب أهلية’وإزدياد أعداد المتفلتين ويقود الي فوضى لا يمكن السيطرة عليها، طالب رئيس مجلس السيادة والقائد العام للقوات المسلحة برصد هذه الجهات التي تعمل علي تجنيد شبابنا من غير الرجوع إلينا وعدم إتباع الإجراءات والطرق المتعارف عليها بالإعلان عبر وسائل الإعلام المرئية والمسموعة وعبر الصحف السيارة، أكد المجلس عن عدم مسؤوليته عن اي تطورات او انفلات قد يحدث في مقبل الأيام. بفعل هذا التجنيد

التعليقات مغلقة.