بسم الله الرحمن الرحيم
الله… الوطن… الديمقراطية
التجمع الإتحادي ولاية جنوب دارفور
بيان صحفي
بعد التحية والإحترام، سلام من الله ورحمة منه للشقيقات والأشقاء في كل ربوع بلادي
يعتبر مشروع التجمع الإتحادى من أفضل مشاريع الوسط التي وجدت قبولا واستحسانًا، لأشواق وآمال الوسط السياسي الإتحادي العريض، الأمر الذي يتطلب المواكبة والتعاطي مع قيم الثورة السودانية التي فقدنا بسببها دماءًا ودموع، ولكن ما زلنا نتطلع إلى الحرية والسلام والعدالة، وبناء تنظيم سياسي يرتكز على تلك المفاهيم، حتى نقود مع غيرنا ثورة البناء والتعمير.
نحن في التجمع الإتحادي في ولاية جنوب دارفور، إيمانًا منا بفلسفة التجمع لإعادة البناء التنظيمي من القواعد، وتحقيقًا لمفهوم الوحدة الإتحادية، تلمسنا من قبل تأجيل مؤتمر ولايتنا لأسباب كانت موضوعية ووجيهة، أبرزها: أولا، أن الولاية بها ٢١ محلية لم تعقد مؤتمراتها العامة، ولم يتم تحديد ممثليها، ثانيًا، وجود العشرات من القيادات لا علم لها بمواعيد قيام المؤتمر، ثالثًا، لم يتم تكوين لجنة عليا للإعداد للمؤتمر بمهام واضحة وصحيحة.
عليه وبناءًا على ما تقدم، ونسبة لغياب المؤسسية والدور الفاعل لحزب الوسط، آلينا على أنفسنا مع الشقيقات والأشقاء، على ضرورة القيام بواجباتنا الوطنية كاملة والعمل على الاصلاح الحزبي عبر الأطر التنظيمية القانونية.
تابعنا كغيرنا يوم الجمعة ١٧ مارس ٢٠٢٣ إقامة المكتب التنفيذى للحزب، للورشة التنظيمية والسياسية في الخرطوم، تابعناها عبر وسائل التواصل، دون علمنا بماهية المعايير والآليات التى تم من خلالها إختيار المشاركين، الشئ الذى يؤكد أن الورشة تعبر فقط عن الموالين للمجموعة المختطفة للقرار فى المركز، وأن الهدف منها إضفاء شرعية زائفة لكل الإختلالات والتجاوزات الحادثة على مستوى القيادة.
وبناءًا على ما سبق فإننا غير معنيين بهذه الورشة ولن نعترف بما تخرج به من توصيات، بل ونعلن مضينا قدمًا على هدى الديمقراطية والمؤسسية، وترسيخ قيمها فى الحزب، والعمل على إرجاع الأمر إلى أهله في القواعد عبر المؤتمر العام التأسيسي، الذي نراه قريبًا ويرونه بعيدًا.
أعضاء الهيئة السياسية ولاية جنوب دارفور
١٨/٣/٢٠٢٣
التعليقات مغلقة.