السفير الأمريكي في السودان يعبر عن اعجابه بالعصيدة والتقلية

121

مراقبين : زيارته في إطار العرف الدبلوماسي بين الشعوب الخرطوم : نهلة مسلم انهالت دعوات رمضانية مكثفة لسفير الأمريكي طلبا لتناول و جبة الافطار والمشاركة في معرفة المزيد من العادات والتقاليد خاصة المتمثلة في الاطعمة السودانية المعروفة ، وبعد زيارة السفير جون غودفري لحي العباسية ام درمان للافطار مع الفنانة ميادة قمر الدين و اعلانه بعد الافطار اعجابه بالعصيدة بملاح التقلية ،طالب الناشط الفني علي محمد علي بإسم المبدعين في جنوب الحزام احياء الازهري و الانقاذ و مايو و السلمة بقبول دعوتهم له للافطار مع مجتمع الفن واشباعه بوجبات لا توجد الا في جنوب الحزام وهي أصبر التي هي عبارة عن ( كرعين جداد) و تامر حسني( رؤوس الدجاج ) و ام بلصقات التي تتكون من عظام ورؤوس البقر بالإضافة الي الكمونية .
ولاشك أن هذه الزيارت اعتبرها خبراء ومراقبين بانها تصب في إطار التبادل الثقافي من خلال معرفة الأبعاد الإجتماعية بجانب تعد من احدى الأعراف الدبلوماسية لتواصل مع الشعوب ” سودان 4نيوز ” التقت بعض الخبراء فخرجت بالحصيلة التالية
عرف دبلوماسي أما المحلل السياسي والكاتب الصحفي خالد الفكي يقول ان السفير الأمريكي منذ وقت بعيد درج في التعدد بهامه المتعلقة بالعمل الدبلوماسي بالتركيز بشكل خاص على العمل الاجتماعي والشعبي من خلال عقد لقاءات وتواصل مع فئات وقطاعات المجتمع السوداني فبتالي هذا أمر ليس جديد فهو عرف دبلوماسي يمتد بجانب ليس محصورا على السفير الأمريكي فقط شاهدنا ورينا سفراء اخرين سواء كان من دول أوربية أو عربية لهم تواصل وعلاقات شعبية يشاركون المجتمع السوداني واقطابه وزعمائه من فئات المجتمع في افراحهم واطراحهم بالتالي اعتقد ما يقوم به السفير الأمريكي هو دبلوماسية شعبية أصيلة تعزز وتقود نحو الترابط الأكثر تماسكا مابين الدول خاصة واشنطن والخرطوم وبالتالي اعتقد أن على الدبلوماسية ستكون أكثر فاعلية حيوية واكثر ايقاعا مع المجتمع وفئاته بشكل مباشر وعميق وهذا يوثق لترابط وتغيير كثير من المفاهيم المغلوطة في العلاقات الدبلوماسية بالتالي اعتقد انه ليست تكتيك سياسي وليست وراءه أي اجندات إلا أن سوى أن السفراء ونظرائهم يريدون وضع بصمة في المجتمع السوداني أكثر عمقا وفهما بمبدا التواصل مع المجتمع وهي خطوة جيدة ومهمة كما أن اعتقد ربما يكون ذات السلوك والفهم السودانيين بدول أخرى مباشرة مع المجتمع المعني في ذات الدولة المعنية وهذا بالتالي سيزيد من الترابط والتواصل مع الشعوب وهي خطوة مهمة وايجابية ويجب أن لاننظر اليها أي نظرات أخرى بعيدة عن التواصل الشعبي لتعزيز العلاقات بين الشعوب على المستوى العالمي وبين واشنطن والخرطوم بشكل خاص فيما يقوم به السفير الأمريكي في زيارة رموز المجتمع السوداني زيارة دينية وسياسية ورياضية يعد امرا مطلوب جيدا تزيد الرصيد اما المحلل السياسي د. راشد محمد على الشيخ يقول ان تحركات وزيارة السفراء للمجتمع السوداني عموما هم بيدرسون البيئة لذا انهم ” بشتغلوا ” فيها عن طريق الأبعاد الإجتماعية التي من خلال هم بحددوا مساحات التحرك الخاصة بيهم ، ويشير الى أن درجة التسامح عالية في المجتمع السوداني من خلال الأبعاد الإجتماعية من بينها المسائل والممارسات المتعلقة باداء الشعائر والطقوس الدينية الملاحظة في حركة ” الناس” والمجتمع السوداني بشكل عام بما فيهم السفراء بالتالي بتظهر العوامل المتعلقة بالتغلغل في الأبعاد الإجتماعية والتعامل مع رموز المجتمع بالتالي هي جزء من العملية السياسية الكلية التي يقوم بها السفير في الدولة وتابع قائلا لذا انه ما محتاج يعمل زيارة تكتيكية أو زيارة فيها تخفي بأستخدم المسائل المتعلقة بالأبعاد الاجتماعية سواء كان تعامله مع رموز المجتمع في المجال الصوفي ” والغناء” ونجوم المجتمع بشكل عام من خلاله بتخلق بعض العلاقات الشخصية بتكون عبارة عن رصيد في تحركاته الدبلوماسية. تبادل ثقافي من جهتها علقت الباحثة الاجتماعية ثريا إبراهيم قائلة إن زيارة السفير الأمريكي تعد من إحدى مجموعة الزيارات التي بعملوها كل سنة ومن الملاحظات التي كانوا بقوموا بها متمثلة في توزيع ” كيس الصائم ” في بعض المناطق وعتبرتها من الحاجات التي بعملوها لذا ما “نقوم طوالي ” نشكك لانه دور سفارات خاصة أن هناك إدارات ثقافية تهتم بالعادات وتقاليد البلد وهناك تبادل لفرص الدراسة وفرق ثقافية”الجاز” ومجموعة من السودانيين بحضروها لذا انه جزء من التبادل الثقافي بشكل طبيعي خالص ما فيه غرابة ومعظم السفارات بتأصل فيها الجانب الثقافي ، لذلك ان المسألة ما سياسية لذا يجب أن لانحكم على حاجة سياسية ويبدا التخوف ، واشارت إلى أن السفارات بتقيم فعاليات وتدعو فيها رموز المجتمع و الصحفيين وغير من تبادل الثقافي والزيارات بالنسبة لهم فيها تخصصات مختلفة ، واضافت حتى أن أنواع المائدة التي تقدم لسفراء عادية جدا مافيها تكاليف وهي المائدة “الرمضانية ” المعروفة ، ودعت أن الموضوع طبيعي حتى لو عايز السفير يشيل معلومة ما بشيلها من زول فطر معاهو وهي مسألة ما صعبة ، لذا اهمية أن ننظر للاجانب الايجابي وهي اشياء جميلة ” حلوة” وتبادل الثقافات بتقرب الشعوب وتجعلهم أكثر معرفة بعادات وثقافة البلد حتى أن في امريكا توجد متاحف إسلامية .

التعليقات مغلقة.